تم تأسيس مجلس التعاون الخليجي في عهد الملك وأهداف مجلس التعاون الخليجي

تم تأسيس مجلس التعاون الخليجي في عهد الملك، جاءت فكرة تأسيس منذ العام 1976 ميلادي، وذلك خلال زيارة أمير الكويت آنذاك الشيخ جابر أحمد الصباح إلى دولة الإمارات العربية المتحدة ليعقد مناقشات مع الشيخ زايد آل نهيان حول إنشاء مجلس تعاون خليجي وعلى الرغم من توافق وجهات النظر والأهداف إلا أنها بقيت فكرة قيد الدراسة، وبعد خمس سنوات وقعت وثيقة إعلان المجلس بين الدول الأعضاء، ومن خلال مقالنا عبر “ثمانية الإخباري”، سنتمكن من التعرف على تم تأسيس مجلس التعاون الخليجي في عهد الملك.

مجلس التعاون الخليجي

عقد اجتماع مجلس التعاون الخليجي في الرياض في 4 فبراير 1981، بين كل من وزراء خارجية الدول المشاركة في المجلس والتي تتمثل دولة الامارات العربية، ودولة البحرين، والمملكة العربية السعودية (Saudi Arabia)وسلطة عمان ودولة قطر ودولة الكويت وهي الدول التي يربط بينهما علاقات خاصة وسمات مشتركة، نابعة من العقيدة المشتركة، ورغبة هذه الدول من لتطوير التعاون والتنسيق فيما بينها في مختلف المجالات بما يعود على شعوبها بالخير والنمو والاستقرار.

“اقرأ أيضًا: ما هو فحص الزواج في السعودية واهداف فحص الزواج وسعر فحص ما قبل الزواج“

تم تأسيس مجلس التعاون الخليجي في عهد الملك

تعتبر جميع الدول الأعضاء المشاركة في مجلس التعاون الخليجي دولاً ملكية وتتبع الدولة البحرية ودولة الكويت نظام الملكية الدستورية، أما المملكة العربية السعودية ودولة قطر فنظام الحكم فيها ملكي مطلق، كما ويعد نظام الحكم في سلطة عمان آنذاك هو سلطاني وراثي، أما دولة الإمارات العربية المتحدة فنظام الحكم فيها اتحادي رئاسي، كما وقد تم تأسيس مجلس التعاون الخليجي في عهد الملك:

• خالد بن عبد العزيز ال سعود.

” “اطلع على: حجز موعد كتابة العدل الاولى بجدة 1445 عبر ناجز و الحُجوزات بأنفسهم، أن يكون لديهم وصول مباشر إلى منصة“

أهداف مجلس التعاون الخليجي

في 25 مايو 1981، في اجتماع عقد في أبو ظبي، اتفق رؤساء دول وحكومات الدول الست الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي على صيغة تعاون تجمع بين الدول الست، معلنين بذلك عن تأسيس المجلس ليكون تكتل سياسي واقتصادي وعسكري، وذلك كله لتحقيق جملة من الأهداف ومنها:

• تحقيق التنسيق والترابط والتكامل بين الدول على كافة الأصعدة حتى الوصول للوحدة.
• توثيق الترابط بين الشعوب.
• وضع أنظمة متماثلة في مختلف الدول الأعضاء وذلك على الصعيد الاقتصادي والمالي وكذلك المجالات الثقافية والتعليمية.
• دفع عجلة التقدم العلمي والتكنولوجي والتقني وذلك بإنشاء مراكز للبحوث العلمية.
• المشاريع المشتركة بين الدول الأعضاء والتي بدأت عقب تأسيس المجلس بعام واحد بتأسيس قوة عسكرية مشتركة خاص بالمجلس سمعت بدرع الجزيرة، لردع أي اعتداء قد تتعرض له أي من الدول الأعضاء.

“اقرأ كذلك: المملكة العربية السعودية إحدى الدول التي قطعت شوطاً كبيراً في طريق التحول إلى مجتمع معرفي“

أجهزة مجلس التعاون

فقد تتكون من عدد أجهزة تتمثل فيما يأتي:

• المجلس الأعلى: وهو الذي يضم زعماء الدول الأعضاء.
• الهيئة الاستشارية: وهي تضم ثلاثون عضواً، يتم اختيارهم كل ثلاث سنوات، ومهمتها دراسة ما يحال إليها من المجلس الأعلى.
• هيئة تسوية النزاعات: وهي التي تشكل بأمر من المجلس الأعلى في حالة وقوع الخلافات.
• المجلس الوزاري: الذي يتكون من وزراء الخارجية للدول الأعضاء، الذين يتم تغيرهم كل ثلاث سنوات.
• الأمانة العامة: هو الجهاز المسؤول عن العمل الإداري في المجلس، التي تتكون من أمين عام يعين من قبل المجلس الأعلى كل ثلاث سنوات ويعاونه أمناء مساعدون.

وإلى هنا نكون قد توصلنا إلى ختام مقال تم تأسيس مجلس التعاون الخليجي في عهد الملك خالد بن عبد العزيز آل سعود في العام 1981 ميلادي، كما وتعرفنا على الدول الست الأعضاء في المجلس، والأهداف التي يسعى المجلس لتحقيقها، إضافة إلى الهيكلة العامة للمجلس.