نجا الإمام عبدالله بن تركي من القوات العثمانية بعد أن شارك في الدفاع عن الدرعيه شاهد التفاصيل

نجا الإمام تركي بن عبدالله بن سعود من القوات العثمانية بعد أن شارك في الدفاع عن الدرعية، وظل يحمل حلم إعادة تأسيس الدولة السعودية ومسؤوليته تجاه ذلك امتداداً لارث أسرته العريقة.وهنا “ثمانيه الاخباري”سيجيبكم عن كافه المعلومات والتفاصيل الدقيقه.

نجا الإمام عبدالله بن تركي من القوات العثمانية بعد أن شارك في الدفاع عن

هو الإمام تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود بن محمد مقرن، تمكن من إعادة تأسيس الدولة السعودية في دورها الثاني عام ١٢٤٠ للهجرة، ليصبح إمامها الأول، ويقودها من جديد،ومن صفاته الحميده:

• الإيمان:
  الثقة بالله، وإخلاص العمل له.
• التخطيط:
  وضع خطط محكمة لمواجهة التحديات.
• الشجاعة Courage:
  قيادة المعارك، وأشتهاره بسيفه المسمى بالأجرب.
• المواطنة:
  تحمل مسؤولية إعادة الوحدة الوطنية.
• العدل:
  حرصه على مصالح المواطنين، والعدل بينهم.

تولي الإمام عبدالله بن فيصل بن تركي الحكم بعد وفاة والده عام ١٢٨٢ للهجرة، فواصل مسيرة بناء الدولة، واجه الإمام عبدالله بن فيصل بن تركي في أول حكمه بعض النزاعات الداخلية، من أبرزها نزاع أخيه الإمام سعود له؛ وهو ما أفقد الدولة السعودية الثانية الاستقرار، والوحدة الوطنية التي كانت تتمتع بها،عانى الإمام عبدالله بن فيصل بن تركي تلك الخلافات الداخليه، وظهور محمد بن رشيد، أمير حائل الذي عينه الإمام فيصل بن تركي عليها، الذي استغل الفوضى، وضعف الأوضاع للاستيلاء على الحكم،توفي الإمام عبدالله بن فيصل بن تركي رحمه الله عام ١٣٠٧ هجرية في الرياض.

شاهد أيضا:طريقة حساب الضمان الاجتماعي في السعودية

إنجازات الإمام عبد الله بن تركي آل سعود في الحفاظ على مدينة درعية

للامام عبد الله بن تركي آل سعود انجازات عديده،فهو كان مقاتلا دفاعا عن السعوديه،والتحرير لها من العثمانيين، حصار الدرعية حدث في 1818 في نهاية الحرب الوهابية المصرية 1811-18 أثناء تجريدة نجد. وصلت قوات ابراهيم باشا إلى الدرعية، حاول عبد الله الأول الدفاع عن عاصمته بجيش ضعيف. بعد حصار استمر لعدة شهور استسلم الملك عبد الله للجيوش المصرية في 9 سبتمبر. أقتيد عبد الله بن سعود مع حاشيته وحراسه وثروته سجينا إلى القاهرة. أرسل فيما بعد عبد الله بن سعود إلى إسطنبول، على الرغم من تعهد ابراهيم باشا له بالشفاعة لدى محمد علي وضمان سلامته، لكنه بعد وصوله إلى إسطنبول تم اعدامه. في نهاية 1819 عاد ابراهيم باشا إلى القاهرة، بعد قضاءه على قوى الوهابيين في شبه الجزيرة العربية وكانت هذه نهاية الحرب الوهابية المصرية.

اقرا ايضا:اعفاء مستفيدي الضمان من بنك التسليف 1445 بإستخدام رقم الهوية

وفي الختام؛نكون قد توصلنا الى كافه المعلومات والتفاصيل حول قصه الامام عبد الله بن تركي،كما تعرفنا على انجازاته.