معلومات عن كهف مجلس الجن وسبب تسميته بهذا الاسم
قائمة المحتويات
معلومات عن كهف مجلس الجن وسبب تسميته بهذا الاسم، يُعدّ كهف مجلس الجن أو كهف سلمى من أشهر الكهوف عالميا لما فيه من تكوينات جيولوجية نادرة تطوّرت مع مرور الزمن والنقوش الصخرية التي تُعدّ أثرًا من آثار الإنسان البدائي الذي سكن هذا الكهف، وهنا ومن خلال “ثمانية الإخباري” سيتمّ التعرُّف على أبرز المعلومات حول كهف مجلس الجن وموقعه.
معلومات عن كهف مجلس الجن
يُعدّ كهف مجلس الجن ثاني أضخم الكهوف في العالم، وهو أحد المعالم الشهيرة في سلطنة عُمان، وفيما يلي أبرز المعلومات حول هذا المعلم التاريخي العظيم:[1]
- يقع كهف مجلس الجن في الجهة الشمالية من هضبة سلمى في ولاية قريات بمحافظة مسقط.
- تبلغ مساحة أرض الكهف نحو 58 ألف متر مربع بطول يقدّر بنحو 310 أمتار وعرض 225 متراً وبسعة تصل إلى 4 ملايين متر مكعب.
- يوصف الكهف بشكله الشبيه بالقبة التي يصل ارتفاع قمتها إلى 120 متراً تقريبًا.
- يتمّ الدخول إلى الكهف من خلال الفتحات الثلاثة في سقفه بواسطة الحبال أو القصف المظلي.
- بالرغم من ضخامته، إلا أنّ اكتشافه من الخارج يصعب قليلًا، ويستدل على وجوده من ثلاث فتحات في قمته.
سبب تسمية كهف مجلس الجن بهذا الاسم
إنّ سبب تسمية كهف مجلس الجن بهذا الاسم يعود إلى حكاية شعبية قديمة حول امرأة صالحة اسمها سلمى كانت ترعى خرافها بالقرب من الكهف، فأكل النمر العربي منها فغضبت سلمى، ودعت الله أن يأخذ حقها من الفاعل، فاستجاب الله لها وأرسل سبعة نيازك أحدث فتحات في قمة الكهف، بالإضافة إلى الخيالات المتحركة التي تظهر على جدرانه والأصوات المختلفة التي تخرج منه.[1]
كيف تم اكتشاف كهف مجلس الجن؟
اكتُشف كهف مجلس الجن، ووضعه على الخريطة لأول مرة عام 1983 ميلادياً، وكان ذلك خلال تنفيذ أحد برامج الهيئة العامة للموارد المائية بهدف البحث عن الصخور الكربونية في سلطنة عُمان لاكتشاف الاحتياطات المائية الجوفية، وكان دون ديفيسون، أحد الخبراء في الهيئة، أو متنزل إلى الكهف من أقصر فتحة، والتي يبلغ ارتفاعها 120 متراً، وفي عام 1984 نزلت زوجته شيريل جونز إلى الكهف من أعمق فتحة، والتي يصل ارتفاعها إلى 158 متر.[1]
الدخول إلى كهف مجلس الجن
يمكن الوصول إلى قمة كهف مجلس الجن بصعوبة وجهد كبير، إذ يتطلب قطع أرض جبلية وعرة يصل طولها إلى 1300 متر في زمن يُقدّر بنحو خمس ساعات، أو من خلال الطائرات العمودية التي تصل مباشرة إلى الكهف، وعند الوصول إليه يتمّ النزول إليه بواسطة الحبال، ويقتصر النزول إلى داخله على المتمرسين والمتدربين جيدًا نظرًا للخطورة.[1]
أهمية كهف مجلس الجن
تظهر أهمية كهف مجلس الجن في بيان جمالية التكوينات الجيولوجية والخصائص الطبيعية الفريدة من نوعها، إذ يتميّز الكهف بجمال المنحوتات الجيرية والبلورات والحياة الفطرية التي ستجعل منه مستقبلًا نقطة جذب سياحي تستقطب السياح من كافة أنحاء العالم، ولا تقتصر على خبراء الكهوف أو المغامرين كما هو الحال في الوقت الحالي، مما سيساهم في رفد الاقتصاد العُماني.
كم يبلغ عمر كهف مجلس الجن؟
قدّر الجيولوجيون، الذين اكتشفوا كهف مجلس الجن، بأنّ عمر الكهف يعود إلى خمسين مليون سنة، والذي يعود إلى زمن الإنسان البدائي الذي ظهر أثره من خلال الرسومات الجدارية التي تملأ جدران الكهف الداخلية، فضلًا عن التكوينات الجيولوجية المتطوّرة التي تعود إلى ذاك الزمن، لذلك حرصت وزارة السياحة العُمانية على تسهيل وصول السياح إلى هذا المعلم التاريخي العظيم للاستمتاع بجماليته وندرته.
وبهذا القدر نصل إلى نهاية هذا المقال الذي تمّ من خلاله التعرُّف على إجابة سؤال مَعلومات عن كَهف مجلِس الجن وسبب تسميته بهذا الاسم، بالإضافة إلى التطرُّق لأبرز المعلومات حول كهف مجلس الجن ومواصفاته وزمن اكتشافه.