مريم خاطفة الاطفال في الدمام من هي
قائمة المحتويات
من هي مريم خاطفة الاطفال في الدمام ولماذا تتصدر الأخبار في المملكة العربية السعودية؟ هذاسؤالاً يطرحه العديد من الناس وفي هذا المقال سوف نتناول قصة مريم خاطفة الأطفال في الدمام لكي نتعرف عليها وعلى القصة التي ذاع صيتها عن خطفها ثلاثة أطفال منذ ما يزيد عن عشرين عامًا، إذ يعرض المقال معلومات عن عملية الخطف وتفاصيلها بالإضافة إلى معرفة تفاصيل قصة مريم خاطفة الدمام بالسعودية.
من هي مريم خاطفة الاطفال في الدمام
كثر الكلام في الآونة الأخيرة عن قصة خاطفة الدمام، ولذلك أراد الكثير من السعوديين معرفة من هي مريم خاطفة الاطفال في الدمام ولذلك نعرض بعض المعلومات السريعة عن خاطفة الدمام في النقاط التالية:
- هربت مريم وهي في السادسة عشر من عمرها من بيت أبيها لتتزوج شاب سعودي دون علم أهلها.
- قبضت الشرطة على مريم وأودعتها دار فتيات الإحساء وهي في الـ 16.
- تزوجت الخاطفة أربع مرات أحدهم يمني الجنسية.
- عانت خاطفة الأطفال مريم من العديد من الأمراض النفسية.
- اختطفت مريم ثلاثة أطفال قبل عشرين عامًا من مستشفى في الدمام.
- ربت خاطفة الدمام الأطفال معها كل هذه المدة ولكنها لم تعاملهم على أنهم أبنائها.
- حرمت الخاطفة هؤلاء الأطفال من ذويهم ولم يتعرفوا على أهلهم إلا بعد أن انكشف أمر الخاطفة.
أما عن الأطفال التي اختطفتهم مريم من أهلهم عندما كانوا رُضع فأسمائهم الحقيقية والتي لم يتعرفوا عليها إلا قريبًا هي كالتالي:
- موسى الخنيزي
- يوسف العماري
- نايف القرادي
كيف كشفت مريم خاطفة الاطفال في الدمام
كانت كل المعلومات عن ماهية مريم خاطفة الدمام مختفية إلى أن تم كشفها من قبيل الصدفة، حيث أن الحكاية بدأت بذهاب مريم الخاطفة إلى الجهات الرسمية وذلك لاستخراج هوية وطنية لمواطنين سعوديين الجنسية ادعت أنها كانت قد تبنتهما في ظروف غامضة لم تفصح عنها مريم خاطفة الأطفال في مدينة الدمام بالمملكة العربية السعودية.
ويرجع الفضل في كشف أولى خيوط هذه القضية إلى الموظفة التي تعاملت معها مريم، حيث أنها شكت في كلامها وجعلتها تكتب ما قالته في أوراق رسمية حتى تثبت عليها الجريمة، وبعد البحث عن التواريخ التي ادعت الخاطفة أنها وجدت فيها الطفلين بحثت الشرطة ووصلت إلى أن هناك بلاغات قديمة تعود إلى عشرين عامًا خلت لأشخاص بلغوا عن اختطاف أطفالهم من مستشفى التوليد في الدمام.
تفاصيل خاطفة الاطفال مريم كاملة
تفجرت تفاصيل قصة مريم خاطفة الاطفال بخصوص الاختطاف الآن وتتقبل عدة أشهر، وبعد أن تعرفنا على من هي مريم خاطفة الاطفال في الدمام نتعرف الآن على تفاصيل القضية التي لا زالت مفتوحة حتى الآن وتتسع دائرتها مع مرور الوقت، إذ استمرت التحقيقات في هذه القضية مع خاطفة الدمام لعدة أشهر بعدها أعلن المتحدث الرسمي للنيابة العامة بالمملكة العربية السعودية أنه تم تنفيذ مائتين وسبعة وأربعون إجراء تحقيقي في تلك القضية، ومن ضمن هذه الإجراءات نحو أربعون جلسة تحقيق مع 21 شخصًا بصفتهم شهود أو متهمين.
وانتهت التحقيقات في قضية مريم خاطفة الأطفال بالدمام بتوجيه النيابة الاتهام لخمسة متهمين في هذه القضية، من ضمنهم متهم لا يقيم في المملكة العربية السعودية، لذلك طالبت النيابة العامة برجوعه للمملكة عن طريق البوليس الدولي (الإنتربول).
ومن ضمن الإجراءات أيضا أمرت النيابة بتفتيش بيت مريم فعثرت الشرطة فيه على صندوق مدفون احتفظت الخاطفة فيه بالعديد من صور الأطفال المختطفين وأيضا عثرت الشرطة على الحبل السري لكل طفل من الأطفال المختطفين كانت الخاطفة محتفظة بها في ذلك الصندوق.
كما عثرت قوات الأمن التي داهمت بيت الخاطفة على العديد من الصور والمقتنيات التي تم التعرف على جزء منها ولم يتم التعرف على الباقي حتى هذه اللحظة، وعن الأطفال الذين اختطفتهم مريم منذ ما يزيد عن عشرين عامًا فالشرطة كانت قد عملت على التحري والبحث حتى وجدت أهلهم الحقيقيين، وكان ذلك عن طريق تحليل حمض DNA الذي بيّن الأهل الحقيقين للشباب المختطفين.
تفاصيل جديدة عن قصة خاطفة الاطفال مريم
استمرت التحقيقات قائمة في هذه القضية الشائكة لمدة شهور خلت، ومع مرور الوقت تكتشف الشرطة كل فترة تفاصيل جديدة عن قصة خاطفة الأطفال مريم، حيث كان الصحفي السعودي المتابع لهذه القضية منذ البداية ويُدعى أبو طلال الحمراني، كان قد كشف عن تفاصيل جديدة في الآونة الأخيرة، وتتمثل هذه التفاصيل في استخدام مريم خاطفة الدمام للهوية الطبية في عمليات الخطف التي قامت فيها بخطف الرضع من مستشفى الدمام.
إذ كشف الحمراني أن مريم كانت على دراية بالأعمال الطبية وكان لها هوية طبية منتهية اعتادت استخدامها في عمليات الخطف التي قامت بها، كما أشار الجمراني أيضا إلى تفاصيل جديدة في القضية تخص مقيمة مصرية في المملكة العربية السعودية تدعى أم رحمة، حيث ادعت المقيمة المصرية أنها تعرفت على الخاطفة فور رؤيتها واتهمتها بخطف أطفالها التوأم وهما فتى وفتاة من المفترض أن يكون عمريهما الآن نحو تسعة عشر عامًا، إذ أن مريم كانت قد خطفت توأم أم رحمة عقب ولادتها في مستشفى بالدمام في عام ألفين وواحد، وكل هذه التفاصيل ظهرت بعد أن تداول الإعلام السعودي من هي مريم خاطفة الاطفال في الدمام.